كلمة الأمين على الدماء والأرواح سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ضمن " منبر القدس" :

عاما بعد عام يتأكد ان يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الخميني(قدس سره) هو جزء اساسي من المعركة الكبرى التي تقودها شعوبنا لتحرير فلسطين ويتقدم صفوفها محور المقاومة وتلتقي في اخر جمعة من شهر رمضان كل القلوب والعقول والميادين والمنابر على محورية القدس

- هذه السنة حملت الكثير من التطورات على مستوى العالم والاقليم وداخل الكيان الصهيوني وكلها تخدم بشكل ايجابي مسار صراعنا الطويل في محور المقاومة مع مشروع الاحتلال الصهيوني ومشاريع الهيمنة الاميركية

- على المستوى الدولي يسير العالم نحو عالم متعدد الاقطاب حيث تنتهي هيمنة القطب الواحد المتمثل بالولايات المتحدة الاميركية

- على مستوى المنطقة شهدنا فشل مشاريع الارهاب والعدوان وبداية انفتاح دول المنطقة على خيارات التهدئة والتلاقي والحوار وهذا ما عبر عنه اللقاء الايراني السعودي في الصين

- الاتجاه لحل المشاكل بين مختلف دول منطقتنا وهذا المسار سيساعد في سد ابواب الفتن والصراعات الداخلية الحادة والتمزقات المؤلمة في جسد امتنا وكان يراهن عليها العدو الصهيوني وسيؤثر سلبا على مسار التطبيع

-  شهدنا هذا العام ايضا خروج محور المقاومة قويا مقتدرا متماسكا من محنة السنوات الماضية

- على مستوى الكيان الصهيوني ما يعانيه من ازمات داخلية عميقة كنا نرصد مؤشراتها منذ سنوات هذا الوضع المازوم لا سابقة له في تاريخ الكيان منذ 75 عاما

-  كل التطورات الفلسطينية المهمة تضعنا في دائرة اليقين من هذا الصراع

-  الضفة اليوم بحق هي درع القدس فأهلها ورجالها ونساءها وصغارها يشكلون الخط الامامي للدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية والحفاظ على وجودها وما يجب ان يشغلنا في هذه المرحلة هو كيف نقدم المساندة المفيدة والدعم الاقوى لتستمر هذه المقاومة في الضفة

- مسؤولية مساندة الضفة هي مسؤولية اخلاقية وايمانية وجهادية

- على هذا الطريق مضى ضالشهداء وبينهم الشهداء العظام من القادة والعلماء في حركات المقاومة ومن بينهم شهيد القدس الحاج قاسم سليماني